اليوم أمضيت خمس ساعاتٍ في النوم ليلاً
وبعد صلاة الفجر،
فكرتُ ما الذي يُمكن للإنسان أن يفعله في هذا الوقت ؟
فكرتُ في النوم كثيرًا
وبينما أفكر كانت خُطاي تسير إلى الغرفة التي يخيم عليها الظلام، والبرودة ..
فتحتُ الباب
تثاوبت
وضعتُ اللحاف على جسدي
لسعتني برودته من صقيع المكيف
وضعت رأسي على الوسادة،
وما زلت أفكر ..
هل يجدر بي القيام ؟
ليس لدي أعمال أنجزها !
لا حيلة لي في التمارين،
ومعدتي لا تصرخ من الجوع ..
كل شيء يدفعني إلى الاسترخاء
فكرتُ في قراءة الأذكار
استثقلتها لأني بدأت أشعر بالنعاس الذي بالإمكان فقط ترديدها في عقلي دون تحريك شفاهي..
كان الوقت يمضي ببطء
عندما أنقذتُ يدي من تحت ركام اللحاف
لأرى الساعة، تُشير إلى السابعة والنصف !
مضت ساعة وأنا طريحة الفراش أفكر في النوم ولم أنم !
قرأت الأذكار في سري..
بدأت أشعر بنوعٍ من الطاقة، طاقة الأذكار التي لا تُضاهيها منبهات الكافيين.
نزعتُ فورًا الغطاء وسارعتُ الخطى إلى خارج الغرفة
التي تجعلني أفكر عبثًا.
وبدأتُ يوم جميلاً.
أستطيع فيه أن أقول لكم :
صباح الخير.