اعتراف


اعتراف

هذه المرة لا أريدك، هذه المرة أنا التي تتركك، وما يقلقني وما يجعلني أستعيد وعيي بالقرب منك هو أني سأجد عذابًا في المسافة التي ستحول بيننا، لكن العذاب في البقاء أشدُ وأقوى، ليس ثمة حلٌ ولا أعرف وسيلة للخلاص، تعبت كثيرًا وفي كلا الأمرين سأعاني كأنني أسحب عظامي وأخدش جلدي وأرمي بنفسي لتهلكة. تأذينا، والأصح أنني تأذيتُ وحدي وولجتُ في دوامة النيران، فأنتَ محمي، لا تصلك شعرةٌ من العذاب، وأشعر أن الينابيع الباردة تندلع بداخلك، قلبك لا يحترق، عيناك لا تذرف الدموع، والليل بالنسبة لك نومٌ مريح، وتأهب لنهار سعيد، على النقيض مني روحي تحترق، كل شيء بداخلي يحترق، وحرائقك التي لا تجد ملجأ في كيانك، تعكس طريقها نحوي، تمسني بجشعها كأننا اثنان، والمثير للشفقة، أني امرأة بقلب واحد وحرائق متعددة.


ماريّا منصور

سلام على كل من يقرأ. مرحبا, أنزع ستائر الغموض وأعرفكم بنفسي كاتبة,صدر لي ؛ وأما بنعمة ربك فحدث. مصورة, أوثق اللحظات بضغطت زر من هاتفي . مدبلج ومعلقة صوتية, صديقة أفلام الكرتون والأنمي صانعة للمونتاج, أحب مشاركت أصدقائي المهتمين بعض من الفديوهات على اليوتيوب

1 تعليقات

يشرفني دعمكم

أحدث أقدم